ايــــــــوب
3 مشترك
إجتماع الشباب الجامعى بالكنيسة الرسولية امبابة :: كتابات الأعضاء(بقلمهم ومن أنتاجهم الشخصى) :: الكتاب المقدس(بعهديه والتأملات والشخصيات الكتابية)
صفحة 1 من اصل 1
ايــــــــوب
ايوب
انا من ادعيت الكمال واتقي الله باستقامة حال
ومن الاولاد والبنات بغاية الجمال واملاك ومجد ومال
لم يحتمل الشيطان ايماني على اله عظيم اتكالي
اتى ليخرب احوالي ويحرمني من كل ما لي
ليتك يوم مولدي هلكت من على ولادتي شهدت
ويا نجوم عشائه اظلمت ونور لا يكن وهدب الصبح انتظرت
أه يا ليت ابواب بطني امي اغلقت والشقاوه عن عيني سترت
نور وحياه لم يعطى لشقي لرجل طريقه عنه خفي
ياليت كربي وزن ومصيبتي ومن ثقلها لغا كلامي
سهام القدير في وحمتها شاربه روحي واهوال الله مصطفه ضدي
حياتي هي ريح ولا ترى خير عيني اتكلم بضيق روحي اشكي مرارة نفسي
******
قد علمت فكيف اتبرر عنده هو حكيم القلب فمن يحاجه
مزحزح الجبال يقلبها بغضبه المزعزع الارض من شديد بقوته
يمر علي ويجتاز فلا اشعربه واذا خطف من يرده
كامل انا !! لا ابالي هي واحدة الكامل والشرير يفنيهما بنسمته
**
اسيب شكواي كرهت حياتي نفسي لا تستذنبني فهمني لماذا تخاصمني
يداك كونتاني وصنعتاني جبلتني كالطين افتبتلعني ؟!
الم تصبني كاللبن وخثرتني أهل الى التراب تعيدني ؟!
فلماذا من الرحم اخرجتني كنت اسلمت الروح وعين لم ترني
ان اذنبت فويل لي وان تبررت لا ارفع راسي
يا ارض لا تعطي دمي ولا مكان لصراخي وفي السموات شاهدي وشهيدي
المستهزئون بي اصحابي لله تقطر عيني
روحي تلفت ايامي انطفأت انما القبور لي
اقاربي خذلوني والذين عرفوني نسوني
ونزلاء بيتي وامائي اجنبيا يحسبونني
ياليت تكتب كلماتي وترسم وتنقش بسفر ابدي
حي هو الله الذي ينزع حقي والقدير الذي أمر نفسي
******
حاشا لي ان ابرركم ما دامت نفخة الله في انفي
الان ضحك علي اصاغري قوة ايديهم ما هي لي
**
قد وضعت يدي على فمي ها انا حقير فماذا اجاوب الهي
علمت انك تستطيع كل شيء
ولا يعسر عليك امر
نطقت بما لم افهم بعجائب فوقي لم اعرفها
اسألك تعلمني
ارفض واندم في التراب والرماد
لان الان رأتك عيني
*** ***
N-A**NARDEN
LOVE NEVER FALLS
N-A**NARDEN
LOVE NEVER FALLS
إجتماع الشباب الجامعى بالكنيسة الرسولية امبابة :: كتابات الأعضاء(بقلمهم ومن أنتاجهم الشخصى) :: الكتاب المقدس(بعهديه والتأملات والشخصيات الكتابية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى